• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | مقالات شرعية   دراسات شرعية   نوازل وشبهات   منبر الجمعة   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    طريق لا يشقى سالكه (خطبة)
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    خطبة: مكانة العلم وفضله
    أبو عمران أنس بن يحيى الجزائري
  •  
    خطبة: العليم جلا وعلا
    الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي ...
  •  
    في تحريم تعظيم المذبوح له من دون الله تعالى وأنه ...
    فواز بن علي بن عباس السليماني
  •  
    كل من يدخل الجنة تتغير صورته وهيئته إلى أحسن صورة ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    محاضرة عن الإحسان
    د. عطية بن عبدالله الباحوث
  •  
    ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: ﴿يوم تأتي ...
    د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي
  •  
    نصوص أخرى حُرِّف معناها
    عبدالعظيم المطعني
  •  
    فضل العلم ومنزلة العلماء (خطبة)
    خميس النقيب
  •  
    البرهان على تعلم عيسى عليه السلام القرآن والسنة ...
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    الدرس السادس عشر: الخشوع في الصلاة (3)
    عفان بن الشيخ صديق السرگتي
  •  
    القرض الحسن كصدقة بمثل القرض كل يوم
    د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
  •  
    الليلة التاسعة والعشرون: النعيم الدائم (2)
    عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
  •  
    حكم مشاركة المسلم في جيش الاحتلال
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    غض البصر (خطبة)
    د. غازي بن طامي بن حماد الحكمي
  •  
    كيف تقي نفسك وأهلك السوء؟ (خطبة)
    الشيخ محمد عبدالتواب سويدان
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / علوم قرآن
علامة باركود

"الرحمن" إعجاز علمي ودحض شبهات

د. عبدالرحمن أبو المجد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/10/2009 ميلادي - 7/11/1430 هجري

الزيارات: 12555

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
الرجاء الضغط على الرابط التالي: (الرحمن إعجاز علمي ودحض شبهات) لعرض الدراسة مباشرةً (انتظر قليلاً للتحميل أو بالضغط على زر الفأرة الأيمن ومن ثم اختيار حفظ الملف أو الهدف باسم لتنزيل الملف على جهازك).




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإعجاز الرباني في الجسد الإنساني
  • إعجاز القرآن
  • مد وتقطيع الأرض إعجاز علمي للقرآن

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فتح الرحمن في تسهيل علم البديع والمعاني والبيان (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أعلام التاريخ (عبد الرحمن بن عوف) رضي الله عنه(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • أعلام التاريخ (عبد الرحمن بن عوف) رضي الله عنه(كتاب ناطق - المكتبة الناطقة)
  • إصدارات دار الألوكة للنشر (التاريخية)(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • صفحات من حياة علامة القصيم عبد الرحمن السعدي رحمه الله (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • انقضى رمضان وبقي الرحمن(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • التذكرة والبيان لأعمال يحبها الرحمن (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من مائدة الصحابة (عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من تجليات سورة الرحمن عروس القرآن (8)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
12- الحمد لله الذي هدانا وإياكم
وجهة نظر - saudi 24-01-2010 10:17 AM
الحمد لله الذي هدانا وإياكم إلى الصواب، أنى كان مصدره.

والسؤال والبحث والاستشارة للاطمئنان والتأكد من سمات المحققين!

والرجوع إلى الصواب فضيلة نادرة في هذا الزمان!

أحيي الكاتب الكريم.

والأخ الفاضل (mostafa.madani).

وجزاكم الله خيرا جميعا: موقعا وكتّابا وقراء ومعلقين ومتحاورين.
11- احترام متبادل
mostafa.madani - مصر 30-12-2009 09:02 PM
اعتراف الاخ عبد الرحمن بكون الحق مع أخيه السعودي وطريقة الحوار التي دارت بين الطرفين تؤكد المستوى الأخلاقي الرائع الذي تحلى به الطرفان والذي نفتقده كثيرا في المنتديات الأخرى فشكرا لهما ان أعادانا لعهد الخلاف الذي لايفسد للود قضية وأبعدانا عن الضجيج والصخب العالي الذي يغطي على وجه الحقيقة في كثير من الاحيان وينحرف عن الموضوع الأساسي إلى مهاترات جانبية قلما تنتهي إلا بالتدابر والتقاطع وشكرا للقائمين على الموقع أن أتاحوا لنا الوقوف على هذا الحوار الهادئ الرزين ونتمنى لكم مزيدا من السداد .
10- الحق معك و ليس معي !!
عبد الرحمن أبو المجد - مصر 29-12-2009 09:43 PM
بكل سعادة , و عظيم ارتياح , أسجل أن الحق مع أخي سعودي فيما ذهب إليه
لقد أكدت جملة من المثقفين الذين اثق برأيهم
أمثال الأستاذ الكبير الصديق مصطفي مدني , و د. محمد فوزي , و غيرهم كثر ...
بأن الصواب في ضرورة استخدام اسم الله الرحمن , لذا أرجو من الموقع القيام بالتصحيح , و اكرر عظيم شكري لأخي سعودي , بارك الله فيه , و جزاه الله عنا خيراَ
و أسأله ألا يحرمني من نصائحه , و سداد رأيه , و تصويباته.
9- الشكر للطرفين
mostafa.madani5 - مصر 15-12-2009 12:09 PM
نشكر كاتب الدراسة ارتباطه بدينه ورغبته الصادقة في الذب عنه وبيان إعجاز القرآن الكريم كما نشكر الاخ المعلق حرصه على تنزيه ربه وأنا معه تماما في كل ما ذهب إليه وقد فهمت مقصده من كلامه وهو واضح تمام الوضوح ................ أكثر الله من أمثالك
8- شكر وتعقيب
موقع الألوكة - السعودية 08-12-2009 09:03 AM
الإخوة الكرام... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... وبعد:
بعد قراءة التعليقات تمّ وضع علامات التنصيص على كلمات اسم "الرحمن" وتمّ نشر المادة؛ ولم يكن ذلك بالصيغة النهائية؛ وذلك لكي لا يختفي الموضوع فترة طويلة؛ حيث إنّ العلامات وزيادة (اسم أو كلمة أو اسم الله تعالى) لا تزال قيد المُراجعة وقد تمّ تنبيه الإخوة في قسم النشر بهذه الأخطاء ومثيلاتها وهي قيد التصحيح والمراجعة ولكنّها بحاجة إلى بعض الوقت..
نشكر الإخوة الكرام على تعليقاتهم.. ونتمنى للجميع التوفيق... مع الاعتذار إلى عدم تنبيهنا مبدئياً.. حيث كان العزم على ذلك قائماً ولكن بعد الانتهاء من المراجعة نهائياً.. وسيتم نشر المادة بصيغتها النهائية اليوم بإذن الله تعالى
شكراً لكم..
7- هذا شيء عجيب!!!!!!
وجهة نظر - saudi 08-12-2009 08:26 AM
السلام عليكم

لقد لاحظت تغييرا أُحدث في ملف (الوورد) بعد التعليقات السابقة، وما لاحظته هو وضع اسم الله تعالى ((الرحمن)) بين علامتي تنصيص من هذا النوع (" ")!

والغريب أن هذا تم بلا تنبيه! لم ينبه الإخوة الألوكويون الإخوة القراء على هذا التعديل، وسببه! أهو هذا الحوار الذي دار بيني وبين الأخ كاتب المقال؟

وواضح أنكم أردتم أن يكون الأمر وسطا بين ما أريد وما يريد صاحب المقال! فلم لم تصرحوا بهذا لتفيدونا وتفيدوا القراء؟؟ خاصة وقد طلب الكاتب حكما بينه وبيني! وهل هذا التنصيص كافٍ؟

هذا تصرف عجيب منكم! لم تتركوا البحث على ما هو عليه، وحين غيرتم لم تشيروا أو تعلقوا!

إن من يحمل الملف بعد هذه التعليقات لا أشك أنه سيتهم صاحب التعليق الأول بالتعنت!! لأنه إذا رأى التنصيص موجودا سيستغرب تعليقاتي من أصلها!

ومن وجهة نظري أيضًا أن هذا التنصيص غير كاف!

وأنبهكم إلى أن تنصيصاتكم لم توضع في مكانها الصحيح في أكثر من موضع؛ منها:
- ((فقال المشركون: هذا الرحيم نعرفه فما "الرحمن"؛ فنزلت الآية))
- ((الصحابي الجليل عبد"الرحمن" بن عوف))
- ((فسمَّاه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد"الرحمن"))
- ((فقد كانوا كافرين ب"الرحمن"))
- ((وجعله عبد"الرحمن" بن عوف))
- ((عباد "الرحمن" لهم وصف متميز ))
- ((باسم "الرحمن" رب اليهود)) (مكرر)
- ((إنَّ الإله "الرحمن")) (مكرر).

أرجو نشر هذا التعليق مع بيان سبب تعديلكم دون تعليق!

وبورك فيكم
6- لاحول ولا قوة إلا بالله
وجهة نظر - saudi 05-11-2009 02:38 PM
يا أخي أنا لا أراوغ

وأنا أفهم قصدك

والقراء يفهمون!

ومشكلتي فقط معك في التعبير اللفظي


وقد نفيت عنك قصد المعاني السيئة ونفيت عن القراء فهمها!

القضية في صورة اللفظ!

في حديث إبليس: استبشعت صورة ((ياسيدنا)) فحولت إلى: ((يا سيدهم))!

وهنا أستبشع ((استخدم الرحمن...)) ((الرحمن في النقوش...)) وأحولها إلى: ((استخدم اسم الله (الرحمن)...)) ((اسم الله (الرحمن) في النقوش)).



واستعمالي ((هذا الاسم)) أو ((ذلك الاسم)) أو لفظ الجلالة (الله) في التعليق السابق، هو للتقريب ومحاولة إفهامك! لا أقول لك غيّر ذلك فعلا، حتى تقول: ((لكن ألست معي في أن "الرحمن" أكثر توضيحا و بريقاَ , و في تكرارها إحساس بعظمة الخالق عز وجل , و أفضل من استخدام " ذلك الاسم " " ذلك الاسم " )) ثم تقول: ((لا يصح , لأن ما هو منقوش في الآثار "الرحمن" , أو اسم الله "الرحمن" نزولاَ على رغبتك!))!!

ومثل هذه الردود تجعلني أظن أنك إلى الآن لم تفهمني ولو فهمتني لما قلت هذا!

وبالمناسبة لست كاتبا ولا حاجة! وما كنت أتصور أن الأمر يصل إلى هذا الحد!

والظاهر أن المشكلة في أنا، ولكن مستوى البحث جعلني أتكلم بأسلوب لا تفصيل فيه مملاً، بناء على أن من كتب مثل هذا البحث لن يغيب عنه مثل هذا الكلام.

ولما تكلمت عن التواضع لم أقصد أن أنهاك عن شيء لآخذه لنفسي، لتقول لي: ربما أنت أفضل عند الله! فهذا لايعلمه إلا الله! والعلم والفهم- ولا أدعيهما- لا يرتبطان بسن!

ولا أدري أي غضب لنفسي أو ثأر لنفسي في هذا الموضوع، فنفسي نكرة أمامكم، واسمي مستعار! (وجهة نظر) وليس (سعودي)!

وأرجو إن فهمت مرادي واقتنعت به أو لم تقتنع! أن يكون هذا آخر رد في هذا الموضوع، لأني والله لم أتصور أبدا تشعب الحوار- خارج الموضوع- بهذه الصورة!

ولا تشغل بالك بمثلي وتفرغ لأبحاثك!
5- دعوة للحكم فيما بيننا
عبد الرحمن أبو المجد - مصر 04-11-2009 11:53 PM
دعوة للحكم فيما بيننا
يبدو أن القراء سيطول استمتاعهم , و أخي سعودي , و أنا , أحوج إليهم ليدلوا في هذا !
أخي الكريم سعودي بارك الله فيك , و زادك علماَ , و تقى .
هذه مداخلات على بعض ما ورد في ردك الأخير , شحذا لهمم القراء , و تسهيلاَ لمتابعة السجال , جعلته تعليق منك , و مداخلة مني , قال الشافعي رأي غيري صواب يحتمل الخطأ , و رأيي خطأ يحتمل الصواب , و الحكمة ضالة المؤمن .
- ولعل الذين لم يردوا على تعليقي فهموه على وجهه الذي لم يتضح لك!
أو لعلهم ينتظرون الرد مني !
وإنك بفهمك تعليقي على هذا النحو، وردك عليه هذا الرد- لترميني بالغباء والفهاهة!
أعوذ بالله أن أرمي أحدا بالغباء , أو الفهاهة , أقصد استفزازك لتسهب لنا من علمك الذي ضننت به عنا بإيجازك !
- وقد فعلت؛ عندما شبهتني بالأعرابي الذي لم يفهم البيت على وجهه!
- أرفض بشدة هذا الفهم , الإعرابي يفهم البيت تماماَ , غير أنه يستهجن "ماء الملام " و أعرف بأنك تعرف بأنني أقصد بأنك لم تستسغ ... أو تستبشع كما ذكرت.
- وأحسبك فعلت ذلك أيضًا بمن انتظرتهم ليردوا فلم يردوا، حتى تنزلت بنفسك إلى حضيضي وتكرمت بالرد علي (بنفسك)!
لا تنزل , أحسبك أفصل مني , فالتفاضل للتقوى , و العمل الصالح.
أتنفي أن مرادك في البحث كله الحديث عن اسم الله ((الرحمن)) من حيث هو اسم من أسماء الله الحسنى؟!
لا أنفي , غير أن ما أقصده , أن استخدام اسم الله " الرحمن " استخدم في مختلف العصور , بصورة تؤكد بسماوية هذا الاسم , لدرجة أن كفار مكة لم يعرفوا هذا الاسم من قبل , و بأنه منقوش على جداريات الآثار في مختلف العصور بداية من عصر التوحيد " إسلام ملكة سبأ" في اليمن .
- إذا وافقتني على ذلك فاحذف كلمة (الرحمن) من بحثك كله وضع مكانها كلمتي: ((ذلك الاسم)) مثلا، أو: ((هذا الاسم))، على أن تكون الإشارة فيهما لاسم الله (الرحمن)، واللام فيهما للعهد الذهني أو الذكري!
عظيم , اتفق معك من حيث المبدأ , لكن ألست معي في أن " الرحمن " أكثر توضيحا و بريقاَ , و في تكرارها إحساس بعظمة الخالق عز وجل , و أفضل من استخدام " ذلك الاسم " " ذلك الاسم "
- ثم عد وكرر العملية مرة أخرى؛ واحذف كلمة (الرحمن) من جميع البحث وضع بدلاً منها كلمة ((الله))، وانظر هل ترى من بشاعة في اللفظ أو لا!
لا يصح , لأن ما هو منقوش في الآثار " الرحمن " , أو اسم الله "الرحمن " نزولاَ على رغبتك !
كيف تجعل إبراهيم الخليل والمجتمعات الإنسانية واليهود المغضوب عليهم والمسيحيون الضالون- تستخدم الرحمن سبحانه وتعالى وهو خالق كل شيء؟!
أقصد تستخدم " الرحمن" اسم من أسماء الله الحسنى , تمجده به , و تعظمه , ثانيا أنا لم أجعل .... فقد سجل القرآن الكريم هذا , أليس كذلك ؟!
- كيف تجعل الرحمن عزو جل في الجزيرة العربية أو في النقوش وهو في السماء سبحانه وتعالى عما تقول!
- الآن أصبت , أقصد وجود "اسم الله الرحمن" , مع العلم بأنك حين تذكر "الرحمن" , نفهم بأنك تقصد " اسم الله الرحمن " , بدون أن تذكر " اسم الله " أمام الرحمن , لأنه اسم من أسماء الله الحسنى , معلوم بدون أن نؤكد ب"اسم الله " .
قولك: ((وأكَّدت المصادر الأثرية أنَّ الرحمن بدأ في الظهور مع بداية فترة التوحيد))
وهذه أبشع وأبشع! كيف تجعل الرحمن سبحانه وتعالى عما تقول علوا كبيرا يبدأ في الظهور، وهو الأول والآخر والظاهر والباطن!!
أنت تفهم القصد , غير أنك تراوغ , على رأيك أقصد ظهور اسم الله الرحمن في المنقوشات الأثرية , كتبوبه في الجداريات الأثرية تعبداَ , و تعظيماَ!
فهمت أخي الكريم!
فهمت يا أخي العزيز!
[انتظرت كثيرا على أن يقوم قاريء بالرد على الأخ سعودي , لكني عندما شعرت بأن انتظاري يطول , رأيتني أقوم بالرد بنفسي]
إذ يعني قولك هذا أنك أكبر من أن ترد على مثلي بنفسك!
أعوذ بالله لم اقصد ذلك , أنا أصغر- باستثناء فارق العمر- ربما أنت أفضل عند الله , من أنا حتى أتعالى على أحد , لا سيما أنت , أحسبك عالم جليل يفصح علمك , وورعك على كثير , و التفاضل للتقوى , قصدي أن يدلوا غيرنا ليحكم بيننا , و أنصح بألا تغضب , أو تثأر لنفسك فتضيع حقك , جعلني الله فداك.
وأنْ ليس يكافئني إلا قارئ من قراء الألوكة ، وهذا شرف لي لم تقصد أن تصمني به!
يا أخي الكريم , الطيور على أشكالها تقع , لا يعرف الفارس إلا فارس , أنت كاتب نبيل لا يحركك إلا الورع , و لا ينفض عنك الكسل غير الاستفزاز , و الله أسأل أن تنطلق كاتباَ تخرج عن مألوفك تبرز المراد أبلج ناصعا , و لو اضطررت في سبيله لإغضاب من لا يعرف للأدب حقه من التسامي على غضب الغاضب !
فإن قبلت وجهة نظري واقتنعت بها، فأهلا وسهلا، وإلا فهذا شأنك ولا تصفني بالغباء وعدم الفهم!
أقبلها , و أقبلك أخاَ في الله , و صديقاَ قدم النصيحة من واقع الورع , و التقوى , في وقت أحوج ما أكون لنصائحك , و توجيهك , في زمن قل فيه أمثالك.
واحتجاجك بأن الألوكة لا يسرب في النشر (خردلة)، احتجاج عجيب! لا أدري أتمدح نفسك أم تمدح الألوكة؟! وهل الألوكيون معصومون! ومصطلح (خردلة) لو لم أحمله على المبالغة لأوقعتك في مشكلة لا قبل لك بها!
ليس هذا باحتجاج , و لا أمدح نفسي , و العصمة لا تكون إلا لنبي , لتحمله على المبالغة , لا توقعني في مشكلة , كفاني ما أنا فيه - نسأل الله العفو و العافية في الدين و الدنيا و الآخرة- لكنه تهديد لا أقبله , و الخطأ وارد , جعلنا الله من خير الخطائين , آمين.
و جزاك الله خيراَ , و بارك لنا فيك.
4- وجهة نظر
وجهة نظر - saudi 04-11-2009 12:32 AM
الحبيب عبد الرحمن أبو المجد

يبدو أنني أخفقت جدًّا في إيصال ما أريد
وأنك فهمت شيئًا لا يقول به مسلم حديث عهد بالإسلام!
أأنا أستبشع استعمال اسم الله (الرحمن) وأدعو إلى عدم استعماله في حين هو مذكور في القرآن والسنة واسم كاتب البحث!

ولعل الذين لم يردوا على تعليقي فهموه على وجهه الذي لم يتضح لك!

أما كل ما ذكرته أنت فلا علاقة له ألبتة بما ذكرته أنا!

وإنك بفهمك تعليقي على هذا النحو، وردك عليه هذا الرد- لترميني بالغباء والفهاهة! وقد فعلت؛ عندما شبهتني بالأعرابي الذي لم يفهم البيت على وجهه!
وأحسبك فعلت ذلك أيضًا بمن انتظرتهم ليردوا فلم يردوا، حتى تنزلت بنفسك إلى حضيضي وتكرمت بالرد علي (بنفسك)!

الحبيب عبد الرحمن

كيف يتسنى لمسلم عاقل أن يستبشع استعمالا ورد في القرآن والسنة!

وعلى أي شيء تريدني أن آتيك بدليل من الكتاب والسنة!

لقد أبعدت النجعة، وذهبت في غير المذهب الذي رميتُ إليه!

أتنفي أن مرادك في البحث كله الحديث عن اسم الله ((الرحمن)) من حيث هو اسم من أسماء الله الحسنى؟!

إذا وافقتني على ذلك فاحذف كلمة (الرحمن) من بحثك كله وضع مكانها كلمتي: ((ذلك الاسم)) مثلا، أو: ((هذا الاسم))، على أن تكون الإشارة فيهما لاسم الله (الرحمن)، واللام فيهما للعهد الذهني أو الذكري!
وانظر: هل يتغير من معاني بحثك شيءٌ!

ثم عد وكرر العملية مرة أخرى؛ واحذف كلمة (الرحمن) من جميع البحث وضع بدلاً منها كلمة ((الله))، وانظر هل ترى من بشاعة في اللفظ أو لا!

وهذا مثال:
عنوان البحث: اسم الله "الرحمن".. إعجاز علمي ودحض شبهات:

((الأدلة العلمية المستكشفة حول ذلك الاسم))، ((في تحديد مختلف المجتمعات الإنسانيَّة التي استخدمت ذلك الاسم))، ((الفصل الأول: ذلك الاسم في الديانات السابقة))، ((الفضل الثاني: ذلك الاسم في الجزيرة العربية دراسة حالة اليمن))، ((استخدم إبراهيم - عليه السَّلام – ذلك الاسم))، ((استخدم ذلك الاسم))، ((وظلَّ يستخدمُ ذلك الاسم))، ((الفصل الثاني: ذلك الاسم في الجزيرة العربيَّة دراسة حالة اليمن))، ((ذلك الاسم في النقوش الأثرية))، ((تبين وجود ذلك الاسم في نقوش دينية كثيرة))، ((حيث استخدم اليهود ذلك الاسم))، ((ذلك الاسم في الفترة المسيحية))، ((واستخدم المسيحيون في جنوب الجزيرة العربية ذلك الاسم))، ((من هذا يتبيَّن أنَّ ذلك الاسم استعمل من قبل الجنوبيِّين))، ((وأكَّدت المصادر الأثرية أنَّ ذلك الاسم بدأ في الظهور مع بداية فترة التوحيد)).

الوجه الآخر:
[طبعا هنا المعنى سيختلف في بعض السياقات لكن التغيير لتفهم معنى البشاعة ومداها]:

((الأدلة العلمية المستكشفة حول الله))، ((في تحديد مختلف المجتمعات الإنسانيَّة التي استخدمت الله))، ((الفصل الأول: الله في الديانات السابقة))، ((الفضل الثاني: الله في الجزيرة العربية دراسة حالة اليمن))، ((استخدم إبراهيم - عليه السَّلام – الله))، ((استخدم الله))، ((وظلَّ يستخدمُ الله))، ((الفصل الثاني: الله في الجزيرة العربيَّة دراسة حالة اليمن))، ((الله في النقوش الأثرية))، ((تبين وجود الله في نقوش دينية كثيرة))، ((حيث استخدم اليهود الله))، ((الله في الفترة المسيحية))، ((واستخدم المسيحيون في جنوب الجزيرة العربية الله))، ((من هذا يتبيَّن أنَّ الله استعمل من قبل الجنوبيِّين))، ((وأكَّدت المصادر الأثرية أنَّ الله بدأ في الظهور مع بداية فترة التوحيد)).


إن منطلق كلامي: أن لفظة ((الرحمن)) يراد بها: الله تعالى جل جلاله، مضافًا إلى لفظ الجلالة: الصفةُ التي تحملها تلك اللفظة!
وهذا ما يفهم من كل الآيات التي تفضلت بذكرها!
انظر مثلاً هنا:
{وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رّسُلِنَآ أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ} {يَأَبَتِ إِنّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مّنَ الرّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشّيْطَانِ وَلِيًّا}.
هنا لو- في غير القرآن- جعلنا لفظ الجلالة مكان لفظة ((الرحمن)): ((من دون الله))، و: ((عذاب من الله))، أيختل الكلام؟ طبعا لا!
لن يختل الكلام إلا بقدر ما يقال فيه: إن اسم الله (الرحمن) هنا له دلالة إضافية هي من مراد الله تعالى، وإلا لقال سبحانه: ((من دون الله))، و: ((عذاب من الله))!

أما بحثك فيتعامل مع الاسم من حيث هو اسم، فكأنك تتعامل في تعبيراتك مع اللفظة ذاتها؛ فلا غرو استبشعت- ويستبشع ذلك كل من له فقه في العربية- إيقاع الأفعال ونحوها في بحثك على لفظة ((الرحمن)) مباشرة دون كلمة (اسم) أو نحوها.

ولتفهم مرادي أكثر أقول:

أقوالك: ((في تحديد مختلف المجتمعات الإنسانيَّة التي استخدمت الرحمن)) ((استخدم إبراهيم - عليه السَّلام – الرحمن)) ((وظلَّ يستخدمُ الرحمن)) ((حيث استخدم اليهود الرحمن)) ((واستخدم المسيحيون في جنوب الجزيرة العربية الرحمن)).
كيف تجعل إبراهيم الخليل والمجتمعات الإنسانية واليهود المغضوب عليهم والمسيحيون الضالون- تستخدم الرحمن سبحانه وتعالى وهو خالق كل شيء؟!

قولك: ((الفصل الثاني: الرحمن في الجزيرة العربية دراسة حالة اليمن)) ((الرحمن في النقوش الأثرية)) ((تبين وجود الرحمن في نقوش دينية كثيرة))!
كيف تجعل الرحمن عزو جل في الجزيرة العربية أو في النقوش وهو في السماء سبحانه وتعالى عما تقول!
قولك: ((وأكَّدت المصادر الأثرية أنَّ الرحمن بدأ في الظهور مع بداية فترة التوحيد))
وهذه أبشع وأبشع! كيف تجعل الرحمن سبحانه وتعالى عما تقول علوا كبيرا يبدأ في الظهور، وهو الأول والآخر والظاهر والباطن!!

فهمت أخي الكريم!

عد واجعل عبارة ((اسم الله (الرحمن))) مكان لفظة (الرحمن) كلها في بحثك وترى الفرق!

[انتظرت كثيرا على أن يقوم قاريء بالرد على الأخ سعودي , لكني عندما شعرت بأن انتظاري يطول , رأيتني أقوم بالرد بنفسي]
إذ يعني قولك هذا أنك أكبر من أن ترد على مثلي بنفسك!
وأنْ ليس يكافئني إلا قارئ من قراء الألوكة، وهذا شرف لي لم تقصد أن تصمني به!

تنبيه للقراء: ذكرت في التعليق السابق أن تلك المعاني البشعة لا أقصد أن الباحث يريدها أو يتعمدها، ولا أقصد أيضًا أن القارئ يقع فيها، ولكن دعاني إلى ذلك الأدب مع الله تعالى ومع أسمائه!

واقرأ:
عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إِذَا طَلَعَتِ الشمس مِنْ مَغْرِبِهَا خَرّ إِبْلِيسُ سَاجِدًا ينَادِي ويَجْهَرُ مُرْني أنْ أَسْجد لِمَنْ شِئْتَ قَالَ: فَيَجْتَمِعُ إِلَيْهِ زَبَانِيَتُه، يَقولونَ لَه: يَا سَيِّدَهُمْ، مَا هَذَا التَّفَزع؟ فَيَقول : إِنَّما سَألتُ رَبي أنْ يُنْظِرَنِي إِلَى الوَقْتِ المَعْلوم. قَال : ثُمّ تَخْرجُ دَابَّةُ الأَرْض مِنْ صَدْع فِي الصَّفَا، قال : فَأوَّلُ خُطْوَةٍ تَضَعُها بِإِنطَاكِيَّةَ، فَيأتي إِبْلِيسُ فَتَلطِمُه .
المصادر: المعجم الأوسط والكبير للطبراني، "النهاية في الفتن والملاحم"، "تفسير ابن كثير"، "مجمع الزوائد"، "جامع الأحاديث"، "الدر المنثور"، "سبل الهدى والرشاد"، "فضل الكلاب"، "كنز العمال". [النتائج من الموسوعة الإلكترونية: "الجامع الكبير لكتب التراث" الإصدار الرابع].
والسؤال: هل قال أصحاب إبليس له: ((يا سيدهم)) بهذا اللفظ؟ الجواب: لا، لأنهم إنما قالوا له: ((يا سيدنا)) فحكاها النبي صلى الله عليه وسلم بضمير الغيبة استبشاعًا للفظها بضمير التكلم!
وقد وردت بلفظها الأصلي في بعض الروايات.

وفي تاريخ بغداد: حدثنا محمد بن على بن يعقوب القاضي أنبأنا محمد بن جعفر التميمي بالكوفة حدثنا احمد بن السرى أبو بكر قال قال لي بن عرابة المؤدب حكى لي محمد بن عمران الضبي انه حفظ بن المعتز وهو يؤدبه النازعات وقال إذا سالك أبوك في أي شيء أنت فقل له انا في السورة التي تلي عبس ولا تقل انا في النازعات قال فسأله أبوه في أي شيء أنت قال في السورة التي تلي عبس فقال له من علمك هذا قال مؤدبى فأمر له بعشرة آلاف درهم.

وهذا يؤكد أن المسألة مسألة أدب، وأنا سميت تعليقي (وجهة نظر)! ونفيت عنك وعن قارئيك الوقوع في الفهم الخطأ! فإن قبلت وجهة نظري واقتنعت بها، فأهلا وسهلا، وإلا فهذا شأنك ولا تصفني بالغباء وعدم الفهم!

واحتجاجك بأن الألوكة لا يسرب في النشر (خردلة)، احتجاج عجيب! لا أدري أتمدح نفسك أم تمدح الألوكة؟! وهل الألوكيون معصومون! ومصطلح (خردلة) لو لم أحمله على المبالغة لأوقعتك في مشكلة لا قبل لك بها!

وحياكم الله
3- لا تبشع ما لا يستبشع !!
عبد الرحمن أبو المجد - مصر 03-11-2009 10:17 PM
انتظرت كثيرا على أن يقوم قاريء بالرد على الأخ سعودي , لكني عندما شعرت بأن انتظاري يطول , رأيتني أقوم بالرد بنفسي , أولاََ أشكر الألوكة التي أتاحت لنا المساحات الإلكترونية بسخاء , ثانياَ أحيك أخي سعودي , و أشكرك على هذه الملاحظات الجديرة , و أحسب أن الذي حركك هو الورع و التقوى , زادك الله ورعاَ , و بارك لك في التقوى , لكن الأمر لا يصل للحرج , فكيف يتجاوزه إلى البشاعة !
لقد ذكرتني بالإعرابي الذي لم يستسغ قول الشاعر
لا تسقني ماء الملام فإنني ... صب قد استعذبت ماء بكائي .
لهذا جاء بقعب , و طلب من الشاعر أن يملأ القعب بقليل من ماء الملام , وعده الشاعر خيراَ بشرط أن يأتيه بريشة من جناح الذل !
و أنا أعدك بالتعديل بشرط أن تأتي بدليل من الكتاب , و السنة.
ليكن القرآن الكريم فيصلا بيننا
قال تعالى: (... مّا فَرّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ..) [سورة: الأنعام - الآية: 38] في جميع الآيات التي ذكر فيها "الرحمن " لم يذكر "اسم الله "الرحمن" " كما تطالب بالالتزام به , على سبيل المثال , لا الحصر , قال تعالى: (وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رّسُلِنَآ أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرّحْمَـَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ) [سورة: الزخرف - الآية: 45]
قال تعالى: (قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرّحْمَـَنَ أَيّاً مّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأسْمَآءَ الْحُسْنَىَ وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً) [سورة: الإسراء - الآية: 110]
سجل القرآن الكريم بأن إبراهيم عليه السلام استخدمها بغير الطريقة التي تطالب بالالتزام بها قال تعالى: (يَأَبَتِ إِنّيَ أَخَافُ أَن يَمَسّكَ عَذَابٌ مّنَ الرّحْمَـَنِ فَتَكُونَ لِلشّيْطَانِ وَلِيّاً) [سورة: مريم - الآية: 45]
و سجل القرآن الكريم بأن النصارى استخدموها قال تعالى: (وَقَالُواْ اتّخَذَ الرّحْمَـَنُ وَلَداً) [سورة: مريم - الآية: 88]
و استخدمت في عهد موسى "عليه السلام" على لسان هارون بدون بشاعة تذكر , قال تعالى: (وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يَقَوْمِ إِنّمَا فُتِنتُمْ بِهِ وَإِنّ رَبّكُمُ الرّحْمَـَنُ فَاتّبِعُونِي وَأَطِيعُوَاْ أَمْرِي) [سورة: طه - الآية: 90]
استخدمها أصحاب القرية دون بشاعة تذكر قال تعالى: (قَالُواْ مَآ أَنتُمْ إِلاّ بَشَرٌ مّثْلُنَا وَمَآ أَنَزلَ الرّحْمَـَنُ مِن شَيْءٍ إِنْ أَنتُمْ إِلاّ تَكْذِبُونَ) [سورة: يس - الآية: 15]
ليطمئن قلبك , لنحتكم لمحمد صلى الله عليه و سلم .
الذي أمره الله عز وجل بأن يقول لهم اسجدوا للرحمن , قال تعالى: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُواْ لِلرّحْمَـَنِ قَالُواْ وَمَا الرّحْمَـَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُوراً) [سورة: الفرقان - الآية: 60]
في تفسير ابن كثير " يقول تعالى: {قل} يا محمد لهؤلاء المشركين المنكرين صفة الرحمة للّه عزّ وجلّ ، المانعين من تسميته بالرحمن، {ادعوا اللّه أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى} أي لا فرق بين دعائكم به باسم {اللّه} أو باسم {الرحمن} فإنه ذو الأسماء الحسنى، كما قال تعالى: {له الأسماء الحسنى ، يسبّح له ما في السموات والأرض} الآية.
وقد روى مكحول أن رجلاً من المشركين سمع النبي صلى اللّه عليه وسلم وهو يقول في سجوده: "يا رحمن يا رحيم" ، فقال إنه يزعم أنه يدعو واحداً وهو يدعو اثنين فأنزل اللّه هذه الآية، "
لتطمئن راجع استخدام الرحمن في القرآن الكريم , ستلاحظ بأنه استخدم من قبل الله عز و جل , و من قبل محمد صلى الله عليه و سلم , و الأنبياء عليهم السلام , و استخدمه التنوع البشري عامة , و استخدام الرحمن لا غبار عليه , و لا حرج , إن استخدام الرحمن في القرآن لهو أكبر دليل لأصحاب الكتب السماوية بسماوية القرآن الكريم , أؤكد لك لا حرج في استخدامه , فلا تستبشع ما لا يستبشع , و لا نضيق فيضيق الله علينا , و أشهد الله أن فريق التحرير بالألوكة لا يسرب في النشر خردلة , من واقع تجارب كثيرة , و هذا ما يميز الموقع – لتطمئن- لعلك الآن تقتنع بأن البشاعة وجدت وهماّ , و لم توجد أصلاَ , بارك الله فيك , و جزاك الله خيراَ , و أدامك لنا قارئاَ , و ناقداَ.
1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب